تقرير اللقاء التواصلي 2016
انعقد يوم الأحد 22 ماي 2016 بالمقر المركزي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، اللقاء التواصلي الذي أصبح عرفا سنويا دأبت النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب - المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل - على تنظيمه، للإطلاع على آخر المستجدات، ونقاش المشاكل التي يتخبط فيها عاملي القطاع.
وقد اختار المنظمون لهذا اللقاء هذه السنة شعار :
" لنساهم جميعا من أجل عمل نقابي وحدوي و متواصل ".
عرف اللقاء حضور عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل السيد سعيد بلاغي، الذي تفضل بتقديم كلمة عن الأوضاع التي تعيشها الشغيلة المغربية، و دور نقابة الإتحاد المغربي للشغل في الدفاع عن حقوق وكرامة هاته الفئة العريضة من المجتمع. بالإضافة إلى حضور جل أعضاء المكتب الوطني لنقابة الفاحصين التقنيين. كما عرفت حضورا فعالا للعاملين بالقطاع، وممثلين عن بعض الجمعيات الوطنية. وتخلل اللقاء كلمة النائب الأول للكاتب العام للنقابة السيد أحمد مروان، التي أعرب فيها عن شكره وامتنانه للحاضرين الذين تكبدوا عناء السفر من كافة جهات المملكة، ليقدم بعدها بحثا للطالب الجامعي بشعبة القانون الخاص لنيل شهادة الماستر حاكمي عبد اللطيف، والذي اختار له عنوان :" دور مراكز الفحص التقني في التقليل من حوادث السير" وهو من البحوث النادرة في المجال. لينكب عقبه الكاتب الوطني السيد لحسن بونو على تلاوة تقارير وورقات تقييمية، لما بعد مرحلة المؤتمر الثالث، من أنشطة و اجتماعات للنقابة، وحصيلة الدورات التكوينية الخاصة بسند الملكية للدراجات النارية، التي خصصت للعاملين بالقطاع، والتي خرجت بتوصيات رفعت رسائلها الى كل من السيد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، والسيد الوزير المنتدب المكلف بالنقل، والسيد مدير المركز الوطني لإجراء الاختبارات والتجارب، والسادة مديري شبكات الفحص التقني، وذلك بقصد البت فيها، ورفعت كذلك إلى السيد وزير العدل والحريات، والسيد وزير الداخلية، وإلى مديرية الأمن الوطني، والقيادة العليا للدرك الملكي، قصد الاطلاع عليها. ثم فتح باب لنقاش مستفيض شارك فيه عاملي القطاع، الذين انكبوا على عرض الإشكالات التي تصادفهم، ومعيقات المهنة ومحنها، وطرح الأسئلة بشأن ذلك، وكذا بخصوص دور النقابة في علاجها، وفي الرقي بالوضع الإجتماعي لمستخدمي هذا القطاع. ثم تطرق السيد أوراغ محمد، عضو المكتب الوطني إلى طرح مفهوم تعريف الرقم التسلسلي، ودور الفاحصين التقنين فيما يخص عملية مراقبة هاته النقطة من الفحص، والتي طالما أرقت ذهن العون الفاحص، لما في ذلك من تبعات قضائية. واقترح أن يكون هذا الموضوع محور أخذ ورد على رواد الفضاء الأزرق (موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك) للتفاعل مع كل من لديه فكرة أو مقترح إضافي، كما لمح لإمكانية العمل على إنجاز دراسة لخطورة الغازات المنبعثة من عوادم السيارات، التي نستنشقها داخل مراكز الفحص، بتوكيل مكتب دراسات أجنبي ذو كفاءة ومشهود له بذلك، للتفكير في تدبير كيفية إجراء مراقبة لتلويث المركبات، دون تأثير صحي على العنصر البشري (الفاحص التقني)، الذي يساهم في الحفاظ على السلامة الطرقية، وحماية البيئة.
وفي الختام تمت دعوة كافة الحاضرين إلى حفل شاي نظم على شرفهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي عرف تغطية إعلامية من قبل القناة الأولى للإذاعة والتلفزة المغربية، وجريدة المساء.